أبو نجيح السلمي ، أسلم قديما بمكة ثم رجع إلى بلاده فأقام بها إلى أن هاجر بعد خيبر وقبل الفتح فشهدها . سكن الشام ، ومات بحمص .
83- عن أبي نجيح السلمي قال : حاصرنا مع رسول الله صلى الله عيه وسلم قصر الطائف ، وأكثرنا يعمد قصر الطائف . فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة ، ومن بلغ بسهم في سبيل الله ، فهو عدل محرر ، فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ".
___________________________________________________
* تهذيب التهذيب 8/61، الإصابة (5898).
83- أبو داود في سننه 4/29(3965) العتق ، باب أيّ الرقاب أفضل. والترمذي في سننه 4/174(1638)فضائل الجهاد ، باب ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله. وقال: هذا حديث حسن صحيح . وأحمد في مسنده 4/113، 384. والحاكم في مستدركه 2/95، 96، 121 و 3/395، وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي . والنسائي في سننه الصغرى 6/26، وفي السنن الكبرى كتاب العتق كما في تحفة الأشراف 8/163. وابن حبان في صحيحه (4596)، والطبراني ، والبيهقي في الدلائل 5/159، وفي السنن الكبرى10/272 و9/161. والطيالسي في المسند (2/109/منحة)، والقراب في فضائل الرمي (17،19،20)، البغوي في معالم التنزيل 2/647 وفي شرح السنة10/383. الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 2/284، ابن المبارك في الجهاد رقم(219)، وابن أبي عاصم في الجهاد (162) .
انظر : فضائل الرمي للقراب ص57ـ58 ، بتحقيق مشهور حسن محمود سلمان .
71