ابن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب القرشي التيمي ، أبو محمد أحد العشرة ، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر ، وأحد الستة أهل الشورى ، كان عند وقعة بدر في تجارة في الشام فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره ، وشهد أحدا وأبلى فيها بلاء حسنا ، ووقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ، واتقى النبل عنه بيده حتى شلت إصبعه . توفي سنة 36هـ .
30- عن الزبير بن العوام ، رضي الله عنه ، قال : كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد ، فنهض إلى الصخرة ، فلم يستطع ، فأقعد طلحة تحته ، وصعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة . قال : فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أوجب طلحة " .
___________________________________________________
* انظر ترجمته في : طبقات ابن سعد 3/1/152 ـ 161، التاريخ الصغير 1/75، المعارف 228 ـ 234، الجرح والتعديل 4/471، الحلية 1/78، الاستيعاب 5/235 ـ 249، الجمع بين رجال الصحيحين 230، صفة الصفوة 1/130، أسد الغابة 3/85 ـ 89، تهذيب الأسماء واللغات 1/251 العبر 1/37، تهذيب التهذيب 5/20، الإصابة 5/232 ـ 235، خلاصة تذهيب الكمال 180، شذرات الذهب 1/42 ـ43، تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/74 ـ 90، سير النبلاء 1/23 ـ 40.
30- الترمذي 3/119 (1743) كتاب الجهاد ،باب (17) ما جاء في الدرع ، وفي المناقب ، مناقب طلحة (3739) ، وأحمد 1/165، وابن أبي عاصم في " السنة " (1398) ، وابن سعد في الطبقات 3/218 ،وابن حبان (2212 ـ موارد ) ، والحاكم في المستدرك 3/25 ، والبيهقي في السنن الكبرى 6/370 ، 9/ 46 ، من حديث الزبير ، رضي الله عنه .
ـ وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/374 وصححه ووافقه الذهبي ، من حديث عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنهما . =
24